في الرسالة التي أرسلها إلى البرلمان حول هذه الرحلة، يقول رئيس الدولة إن «زيارة الدولة هذه تأتي في أعقاب الدعوة المتكررة، منذ أن زار البرتغال في عام 2015"، من قبل نظيره الأيرلندي، مايكل هيغينز، و «كان من المقرر إجراؤها في مايو 2020، بعد تأجيلها بسبب Covid-19 الوباء».

يضيف مارسيلو ريبيلو دي سوسا أن «الرحلة تهدف إلى تعزيز العلاقة مع السلطات الأيرلندية، في سياق أوروبي، مع مراعاة وضع ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقة مع المملكة المتحدة، وكذلك الاتصالات مع المجتمع البرتغالي».

كان جورج سامبايو آخر رئيس برتغالي يزور رسميًا هذه الدولة الواقعة في الاتحاد الأوروبي، قبل 23 عامًا، بين مايو ويونيو 1999. عاد سامبايو إلى دبلن في عام 2004، وهذه المرة ليس في زيارة رسمية، لحضور مؤتمر حول فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. كما زار ماريو سواريس أيرلندا في زيارة رسمية في حزيران/يونيه 1993.

من

المقرر وصول مارسيلو ريبيلو دي سوسا إلى العاصمة الأيرلندية في الساعة 19:00 اليوم (18 أكتوبر).

ويشمل البرنامج الرسمي لزيارته، التي تتركز في دبلن، بين الأربعاء والخميس، لقاءات مع الرئيس الأيرلندي، مايكل دي هيغينز، مع رئيس الوزراء الأيرلندي، ميشيل مارتن، وزيارة للبرلمان الأيرلندي.

في مذكرة نشرت عن زيارة الدولة هذه، تشير رئاسة الجمهورية إلى أنها تتم «في العام الذي يتم فيه الاحتفال بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البرتغال وأيرلندا».

وفقًا لبوابة وزارة الخارجية البرتغالية، في عام 2020 كان هناك 9542 تسجيلًا قنصاليًا للبرتغاليين في أيرلندا وهناك سجلات لـ 2630 شخصًا أيرلنديًا يقيمون في البرتغال.