يعاني

معظمنا من الصداع من وقت لآخر، وعادة لا داعي للقلق. ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كان السبب هو شيء أكثر خطورة؟

قد يتساءل العديد من الأشخاص الذين يعانون من صداع شديد أو مستمر عما إذا كان مرتبطًا بورم الدماغ، على سبيل المثال.

في حين أنه من المهم زيارة طبيبك إذا كنت قلقًا، فإنه يتحدث قبل شهر التوعية بأورام الدماغ في مارس، ويؤكد الدكتور ديفيد جينكينسون، كبير المسؤولين العلميين في The Brain Tumor Charity، أنه على الرغم من أن الصداع يمكن أن يكون أحد الأعراض العديدة لورم الدماغ، إلا أنه غير شائع.


يقول جينكينسون، الذي يقول إن جمعية Brain Tumor Charity تدير حملة Better Safe Than Tumor للمساعدة في زيادة الوعي: «لحسن الحظ، فإن أورام الدماغ نادرة، ولكن تأثيرها على الأشخاص الذين تم تشخيصهم مدمر، لذا فإن إدراك الأعراض أمر مهم حقًا».

ويتابع قائلاً: «الصداع هو أحد الأعراض العديدة التي يمكن أن تشير إلى وجود ورم في الدماغ». وتشمل الأعراض الأخرى تغيرات في الرؤية والدوخة أو النوبات والنوبات.

«نحن ندرك من وقت لآخر أن كل شخص يعاني من واحدة أو أكثر من هذه الأعراض، ومع ذلك، إذا كانت الأعراض مجتمعة أو مستمرة أو كنت مهتمًا بصحتك، فإننا نحثك على طلب المشورة من طبيبك.


احتفظ بمفكرة الأعراض


مهما كان السبب، إذا كان الصداع يؤثر على حياتك اليومية، فمن الجدير رؤية طبيبك لطلب المساعدة، والتأكد من حصولك على أفضل نصيحة لإدارته.

يوصي الدكتور تيم وودمان، المدير الطبي في شركة بوبا بالمملكة المتحدة (bupa.co.uk)، بالاحتفاظ بمفكرة عن الصداع، مع ملاحظة ما تأكله، والدورة الهرمونية [لأولئك الذين يعانون من الحيض] والعوامل البيئية الأخرى التي تحدث أيضًا. «يمكن أن يساعدك هذا وطبيبك في تشخيص الصداع ويساعد في تحديد المحفزات»، كما يوضح.

ويضيف أن أسلوب الحياة الصحي وإدارة الإجهاد يمكن أن يساعدا في كثير من الأحيان، وكذلك الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة والنوم أو المشي في الخارج وتناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين على النحو الموصى به.

لكن وودمان يضيف: «استشر طبيبك إذا كنت تعاني من صداع منهك بشكل منتظم وتناول مسكنات الألم بشكل متكرر أو بكميات زائدة.»

إذا قمت بزيارة الطبيب، فقد يقومون بإجراء اختبارات العين والسمع والتحقق من ردود أفعالك - أو قد يرسلونك للتصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية إذا كانوا قلقين بشأن احتمال وجود ورم في الدماغ.


متى يجب طلب المساعدة الطبية لعلاج الصداع


يمكن أن يكون للصداع السيئ مجموعة من الأسباب وقد يحتاج إلى علاج أو اختبارات محددة. يوصي الخبراء بالتماس العناية الطبية إذا واجهت أيًا مما يلي â¦


1. «صداع الرعد»

يقول وودمان إن هذا صداع شديد للغاية يبدأ فجأة. ويوضح أنه يمكن ربط هذه الحالات بحالات أكثر خطورة، مثل النزيف في الدماغ.


2. الصداع الذي يزداد سوءًا

إذا كان صداعك يزداد سوءًا بمرور الوقت بدلاً من أن يتحسن، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.

يقول وودمان: «في حالات نادرة، قد يكون هذا أحد أعراض ورم الدماغ، ولكنه سيأتي مع حالات أخرى أيضًا. يجب فحص مثل هذا الصداع.


الاعتمادات: السلطة الفلسطينية؛ المؤلف: السلطة الفلسطينية؛


3. الصداع الذي يزداد سوءًا عند الحركة أو السعال

إذا كان الصداع يزداد سوءًا عند تغيير وضع الجسم أو السعال، يقول وودمان إنه قد تكون هناك مشكلة أساسية تحتاج إلى التحقيق فيها، لذا احجز موعدًا مع طبيبك.


4. الصداع الذي يزداد سوءًا في الصباح

يقول جينكينسون: «غالبًا ما يكون الصداع المرتبط بأورام الدماغ أسوأ في الصباح». «كما أنه يزداد سوءًا عندما يكون الشخص مستلقيًا أو يميل إلى الأمام - ويرتبط ذلك بوضع الرأس.» إذا حدث هذا لك، تحقق مع طبيبك.


5. الصداع الذي يحدث بعد ضربة على الرأس

إذا كنت تعاني من الصداع بعد إصابة رأسك أو وقوع حادث، فقد تصاب بارتجاج في المخ، أو ربما شيء آخر يجب فحصه بسرعة - مثل النزيف. «من المهم أن يتم فحصك إذا كنت تعاني من إصابة في الرأس،» يؤكد وودمان.


6. صداع مصحوب بحمى وغثيان وقيء

تشمل الأعراض الإضافية المقلقة التي تحتاج إلى فحص عاجل الصداع المصحوب بالحمى والغثيان والقيء وتصلب الرقبة والطفح الجلدي و/أو الحساسية للضوء.

من بين أمور أخرى، يحذر وودمان من أن هذا قد يكون التهاب السحايا، وهي حالة خطيرة تحتاج إلى عناية طبية عاجلة.


7. صداع مصحوب بأعراض عصبية أيضًا

يحذر وودمان من أنه إذا كنت تعاني من صداع مصحوب بأعراض عصبية، فقد يكون ذلك علامة على حدوث سكتة دماغية. ويوضح قائلاً: «قد يشمل ذلك الضعف أو الدوخة أو فقدان التوازن المفاجئ أو السقوط أو أعراض الجلطة أو النزيف في الدماغ، مثل صعوبة التحدث أو فهم الكلام».