«كانت بلدية لاجوا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، هدفًا لهجوم إلكتروني أدى إلى تعطل نظام الكمبيوتر بأكمله، وهو وضع يستمر حتى يومنا هذا».

وفقًا لـ Câmara، بدأ الهجوم الإلكتروني بعد ظهر يوم السبت و «اكتمل في الساعات الأولى من يوم الأحد»، بعد «سرقة أكثر من 600 ميغابايت من المستندات الخاصة بالبلدية وتم إسقاط النظام بأكمله».

وفي المذكرة، تشير البلدية إلى أن الشرطة القضائية، «بالتعاون مع نظيراتها الدولية»، قد بدأت بالفعل التحقيقات وتتخذ جميع الخطوات لتحديد «مرتكب هذه الجريمة».

تضمن الكامارا بذل الجهود من قبل الفرق البلدية «لمحاولة استعادة النظام الداخلي»، مع إعطاء الأولوية لـ «استعادة الخدمة العامة»، في جميع مناطقها، والخدمات المحاسبية والمالية للبلدية، من أجل «ضمان دفع الأجور للموظفين».

«على الرغم من كل الجهود التي بذلتها الفرق المعنية، لا يمكن تقدير موعد لاستعادة الخدمات. حقيقة نقدم اعتذارنا عنها ونناشد جميع المواطنين فهمها».