حذر رئيس Ordem dos Farmacêuticos (OF)، هيلدر موتا فيليبي، في تصريحات لـ Rádio Renascença من أنه إذا استمر نقص الأدوية، فإن البرتغال «قد تواجه أزمة صحية عامة» ودافع عن إنشاء احتياطي استراتيجي من الأدوية، لكي تمتلك البلاد «مجموعة من الأدوية للصحة العامة أو لأسباب كارثية، عندما تحتاج إليها حقًا».

وردا على سؤال حول هذا التنبيه، أجاب وزير الصحة: «من المهم جدًا أن نكون في حالة تأهب وأن تلتزم المؤسسات، مثل نقابة الصيادلة، بنقل هذه الرسالة، ولكن الحقيقة هي أنه في الوقت الحالي ليس لدينا تمزق أو خطر تمزق أي دواء أساسي».

وتعليقًا على تصريحات الوزير، قال رئيس الصيادلة: «ربما تكمن الحقيقة بين تمزق 'المخزونات' وعدم وجود نقص في الأدوية في الصيدلية».

قال هيلدر موتا فيليبي: «علينا أن ندرك أنه عندما يذهب المواطنون إلى الصيدلية، في هذه اللحظة، وفي كثير من الحالات، يتعين عليهم العودة إلى هناك لأن الصيدليات لا تحتوي على جميع الأدوية المتاحة».

قال رئيس مجلس الإدارة إن ما يقلق الصيادلة «هو زيادة التواتر» الذي لا يرى فيه الناس وصولاً مضمونًا للأدوية، في بعض الحالات بسبب «تمزق حقيقي في» مخزون «الأدوية» وفي حالات أخرى لأن الكمية المتاحة في السوق البرتغالية ليست كافية لاحتياجاتنا.