وفي مقابلة مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، نُشرت على إنستغرام وتويتر، قال إن «التوقعات كانت مختلفة بعض الشيء».

«كنت آمل أن أفوز بشيء ما هذا العام، لكن الأمور ليست دائمًا بالطريقة التي نفكر بها أو نريدها»، اعترف المهاجم البرتغالي.

يثق الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، والذي شارك في نادي النصر منذ نهاية عام 2022، في أول تجربة له خارج أوروبا، في أن الفريق سيقدم أداءً أفضل في الموسم المقبل.

«نحن بحاجة إلى الشغف والاتساق والمثابرة لتحقيق أفضل الأشياء. ما زلت أعتقد أننا سنتحسن كثيرًا في العام المقبل. في الأشهر الخمسة أو الستة الماضية، نما الفريق كثيرًا»، قال.

قائد المنتخب البرتغالي، مضيفًا أنه واثق من أن الفريق سيحصل على الألقاب قريبًا جدًا.

«في بعض الأحيان يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن إذا فكرنا في الأمر واعتقدنا أنه هدفنا، أعتقد أن كل شيء ممكن. كنت أتوقع الفوز بشيء ما هذا العام، لكننا لم نتمكن من ذلك، لكنني واثق جدًا من أن الأمور ستتغير العام المقبل».

في 16 مباراة للنادي السعودي، سجل رونالدو 14 هدفًا في 1701 دقيقة من الوقت الذي لعبه، وهو ما لم يكن كافيًا لأن يكون النصر بطلاً وطنيًا، واحتل المركز الثاني خلف الاتحاد، الذي يدربه البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو.

في المقابلة، أشاد كريستيانو رونالدو بالدوري السعودي، الذي اعتبره «تنافسيًا»، لكنه أكد أن «لديه العديد من الفرص للنمو».

«لدينا فرق جيدة جدًا ولاعبين عرب جيدين جدًا، لكنهم بحاجة إلى تحسين البنية التحتية أكثر من ذلك بقليل. حتى الحكام ونظام حكم الفيديو (VAR) يجب أن يكونوا أسرع قليلاً. أعتقد أن هناك أشياء صغيرة يحتاجون إلى تحسينها. لكنني سعيد هنا، أريد البقاء هنا، سأبقى هنا. وفي رأيي، إذا استمروا في القيام بالمهمة التي يريدون القيام بها، في السنوات الخمس المقبلة، أعتقد أن الدوري السعودي يمكن أن يكون أحد أفضل خمسة أندية في العالم»، أكد.


على المستوى الشخصي والعائلي، أشاد البرتغاليون أيضًا بالحياة في المملكة العربية السعودية، حيث «من الجميل جدًا أن تعيش»: «إذا كنت ترغب في القدوم إلى هنا لقضاء وقت ممتع، تعرف على الثقافة وتناول الطعام جيدًا. يعيش السعوديون أكثر في الليل، وهو ما أعتقد أنه مثير للاهتمام للغاية. عندما تتعرف على المدينة ليلاً، تدرك أنها جميلة جدًا. وإذا كنت تستمتع بالطعام الجيد، تعال إلى الرياض، فالمدينة بها بعض أفضل المطاعم عالية الجودة التي وجدتها على الإطلاق».