وفقًا لفريد أحمد، وهو مهاجر بنغلاديشي في البرتغال، على الرغم من أن الناس «يأتون من خلفيات مختلفة ولديهم دوافع مختلفة لزيارة البرتغال»، فإن الصعوبات في لم شملهم مع عائلاتهم هي مشكلة مشتركة يعاني منها جميع المهاجرين.
عادةً ما يأتي أحد أفراد الأسرة فقط إلى البلاد في البداية، لمحاولة إيجاد طريقة للتغلب على البيروقراطية وإيجاد أفضل ظروف الحياة لعائلاتهم. ومع ذلك، «منذ أكتوبر 2022، لم تعلن هيئة الهجرة البرتغالية، SEF، عن أي تعيينات جديدة».
قالفريد أحمد لـ The Portugal News، إن الناس يعملون في ظل ظروف معقدة، مثل مواجهة مشكلات كبيرة في العمل أو ظروف المعيشة، دون أن تتاح لهم الفرصة للحصول على الدعم العاطفي من أفراد الأسرة. أثناء ذكر حسين بن إسماعيل، كشف فريد أحمد أنه «كان يتواصل مع SEF يوميًا بين فترات الراحة، ولكن لم يكن هناك أي رد».
إن عدم الرد من قبل SEF هو حقيقة مشتركة لجميع الأشخاص الذين شاركوا قصصهم مع فريد أحمد، وهناك حاليًا «الآلاف من قصص المهاجرين هذه من جميع البلدان الأخرى، ولم شمل الأسرة هو الحل الوحيد».
اتصلت صحيفة Portugal News بـ SEF، التي قالت إنها قامت بالفعل، خلال عام 2023، بتوفير «11 ألف وظيفة شاغرة لجمع شمل الأسرة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11٪ مقارنة بعام 2022".
بعد سؤالهم عن الصعوبات التي يواجهها الأشخاص في حضور مكالماتهم الهاتفية أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني، ذكرت SEF، لـ The Portugal News، أنه «فيما يتعلق بسعة الخدمة في الفروع المختلفة، تجدر الإشارة إلى أنه من يناير إلى أغسطس من هذا العام، قدمت SEF أكثر من 278 ألف وظيفة شاغرة». تضيف SEF أيضًا أنه في الوقت الحالي «هناك 13500 وظيفة شاغرة لأنواع مختلفة من تصاريح الإقامة والخدمات ذات الصلة».
Deeply in love with music and with a guilty pleasure in criminal cases, Bruno G. Santos decided to study Journalism and Communication, hoping to combine both passions into writing. The journalist is also a passionate traveller who likes to write about other cultures and discover the various hidden gems from Portugal and the world. Press card: 8463.