لقد حصل هذا الحدث على مكانة بارزة كواحد من أكثر وسائل الترفيه التاريخية رمزية في جنوب البلاد، حيث تتم دعوة الزوار والمقيمين للتعمق في الجذور العميقة لهذه المدينة في بلدية لولي.
في العصور الوسطى، كانت سالير معقلاً للاستعادة المسيحية ضد المغاربة. وبهذا المعنى، فإن هذا الحدث له لمسة من الأصالة، مع الفرسان والحرفيين والتجار، والمتروبادور وسحرة الثعابين، والراقصين، وكل ذلك يحدث في شوارع المدينة الضيقة المرصوفة بالحصى.
نقطة
استراتيجية خلال فترة الاسترداد، عندما أدى الانتقال من الحكم الإسلامي إلى الحكم المسيحي إلى ظهور مجموعة متنوعة من عروض القوة، شهد سالير أيضًا لحظات تخللتها محاولات مستمرة لتطبيع الحياة اليومية، حيث لعبت الفنون دورًا مهمًا في المجتمع في ذلك الوقت. هذا هو الجو الذي سيجده الزوار هنا هذه الأيام.في تجربة العودة إلى الماضي، تتحد الموسيقى والرقص وفن الطهو مع تنفس النار والصيد بالصقور وبطولات العصور الوسطى وتمثيل الشخصيات المختلفة، مما يوفر لحظات من التفاعل مع المتفرجين ويخلق جوًا سحريًا.
ستتاح للزوار الفرصة ليكونوا أبطال قصتهم الخاصة، حيث يرتدون إحدى الأزياء التي يمكن استئجارها من متجر «Salir no Tempo».

أهداف هذه المبادرة هي تعزيز الوعي بالأهمية التاريخية للمنطقة والمساهمة في التنمية السياحية والثقافية لبلدية لولي، من خلال تقدير تراثها المادي وغير المادي ودورها التعليمي
.يتم تنظيم «Salir no Tempo» من قبل بلدية لولي، بالتعاون مع مجلس أبرشية سالير.
تفتح الأبواب في الساعة 7:00 مساءً. تبلغ تكلفة التذاكر 3 يورو (يوم واحد) و 5 يورو (ثلاثة أيام
).