وفقًا للمتاحف والآثار في البرتغال (MMP)، الشركة العامة التي أدارت 38 منشأة ثقافية وطنية منذ يناير 2024، انخفضت الزيارات المسجلة من 5،157،404 في عام 2023 إلى 5،065،228 في عام 2024 (-1.8٪)، وهو «انخفاض طفيف».
تشير الأرقام الرسمية إلى أنه «في عام تميز بالإغلاق الكلي أو الجزئي للعديد من المتاحف والآثار لأعمال التجديد، والتي كان معظمها في إطار خطة التعافي والمرونة (RRP)، أظهرت أعداد الزوار اتجاهًا مستقرًا»، حيث كشفت الأرقام الرسمية عن انخفاض عدد الزوار بمقدار 92,132 زائرًا مقارنة بعام 2023.
وفقًا لإحصاءات عام 2024، يمثل الزوار المدفوعون 66٪ من الإجمالي، حيث يمثل السياح الأجانب 55٪ من الإجمالي، وفقًا لوزارة الثقافة والشباب والرياضة.
من بين المرافق الثقافية الأكثر زيارة في عام 2024، تبرز أربعة آثار: دير جيرونيموس في لشبونة، والذي يقود مرة أخرى بـ 946،014 زائرًا، يليه حصن ساجريس، مع 443،691 زائرًا، وبرج بيليم، مع 387379 زائرًا، وقصر دوقات براغانسا في غيماريش، الذي استقبل 376331 زائرًا.
من بين المعالم المدرجة كمواقع للتراث العالمي - بالإضافة إلى دير جيرونيموس وبرج بيليم - دير باتالها، الذي استقبل 354.905 زائرًا، ودير المسيح في تومار، مع 349401، وقصر مافرا الوطني، الذي استقبل 216,097 زائرًا في عام 2024.
فيما يتعلق بالمتاحف، يبرز متحف البلاط الوطني في لشبونة، الذي استقبل 297203 زائرًا العام الماضي، ومتحف المدربين الوطني/رويال رايدنج أرينا في لشبونة، مع 219506 زائرًا.