يقول خوسيه مانويل رودريغيز، في بيان صادر عن الجمعية التشريعية، بعد اجتماع مع مجلس السفراء العرب في فونشال: «يكسب الكثير منهم رزقهم من السياحة، مثل ماديرا، ويفهمون أنه يمكنهم التعلم من تقاليدنا في الضيافة».

ويؤكد: «إنها فرصة لجذب الاستثمارات من الدول العربية، التي لديها منطقة ماديرا المتمتعة بالحكم الذاتي على رادارها كمنطقة يمكن أن تزدهر فيها استثماراتها».

ترأس مجلس السفراء العرب الذين زاروا ماديرا نبيل أبو زنيد، رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في لشبونة، ويضم سفراء المملكة المغربية، وعثمان باهنيني، من قطر، وسعد علي المهندي، من ليبيا، وسعد إرحيم من مصر، ووائل النجار من الكويت، وحمد الهزيم من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وشكيب رشيد قايد، ومملكة المملكة العربية السعودية, عيد الظفيري.

«لقد جئنا لبناء الجسور بين العالم العربي والمديريين. قال نبيل أبو زنيد: «نحن في لشبونة، لكننا نريد أن نرى جمال ماديرا وشعبها»

.

«آمل أن نتمكن من التعاون كثيرًا في المجالات الثقافية والتجارية»، أكد الدبلوماسي الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاجتماع مع رئيس برلمان ماديرا كان الأول من سلسلة اجتماعات مع مختلف الكيانات العامة والخاصة في المنطقة.

واعتبر خوسيه مانويل رودريغيز، من جانبه، أن هذا الرأي يفتح «فرصًا جيدة للتعاون بين ماديرا والدول والمناطق العربية»، لا سيما فيما يتعلق بالسياحة والأعمال.