في حديثها إلى لوسا، صرحت نائبة وزير الشؤون البرلمانية، آنا كاتارينا مينديز، أنه في اجتماع مع نظرائها الأوروبيين، تمت الدعوة لمناقشة ميثاق الهجرة، وهو «آلية جديدة يمكن أن تسمح بحماية هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد، على الرغم من عمليات التكامل التي تختلف من بلد إلى آخر».

«ما أدافع عنه هو أنه يجب أن تكون هناك استجابة مشتركة، على غرار ما حدث عندما تم إنشاء توجيه الحماية المؤقتة»، صرح الوزير، الذي يقترح «الهجرة القانونية والمنتظمة والآمنة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا» لأولئك الذين «اضطروا إلى مغادرة أوكرانيا فجأة».

وأوضح الوزير أنه «أكثر من الاستجابات الفردية، فإن الهدف هو إيجاد استجابة مشتركة قائمة على تضامن الدول الأوروبية»، مبرزًا أن هذه المناقشة الأولية ستستمر لبعض الوقت في بروكسل.

وأوضحت أن «ما تتم مناقشته حاليًا في أوروبا هو ما يجب القيام به بعد عام 2025، سواء تم تمديد هذه الحماية المؤقتة أو العثور على نظام قانوني جديد أكثر ديمومة».

حتى قبل الموافقة على هذا التوجيه المؤقت، في مارس 2022، بعد بداية غزو أوكرانيا من قبل روسيا، اتخذت البرتغال بالفعل تدابير تسمح لهؤلاء المواطنين بحلول «الحماية المؤقتة»، مما يسمح بالوصول إلى رقم الضرائب والضمان الاجتماعي والمستخدم الصحي «حتى يتمكنوا من الاندماج بسهولة في المجتمع».

وأشار الوزير إلى أنه «من بين 60 ألف مواطن [تم الترحيب بهم] بموجب هذه الحماية المؤقتة، يمتلك 12 ألفًا اليوم عقد عمل دائم ويمكن لخمسة آلاف طفل الذهاب إلى المدرسة في البرتغال»، معترفًا بأن البلاد استفادت أيضًا من وجود «مجتمع مهم بشكل خاص من المواطنين الأوكرانيين، مما ساعد بشكل كبير على اندماج هؤلاء الأشخاص».

يتم منح الحماية المؤقتة الممنوحة للاجئين من أوكرانيا تلقائيًا وتستمر المرة الأولى التي تم منحها فيها لمدة عام واحد.