وفقًا للشركة: «وصلت عمليات البحث العالمية عن شراء منزل ثانٍ إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في صيف عام 2020، ولكن منذ الوباء، كان هناك ارتفاع كبير في عدد الأشخاص الذين يشترون عقارًا ثانيًا - إما في البلد الذي يعيشون فيه بالفعل، أو في أماكن أبعد من ذلك.

«يمكن أن تتراوح أسباب شراء منزل ثانٍ بين الرغبة في القيام باستثمار عقاري ذكي، أو امتلاك مكان يمكن للعائلات والأحباء قضاء بعض الوقت فيه معًا، أو مجرد امتلاك قاعدة للهروب من الحياة اليومية».

وفي مقدمة الترتيب، قام خبراء العقارات بتحليل بيانات البحث العالمية عن مصطلحات مثل «المنزل الثاني في [الموقع]» و «بيت العطلات في [الموقع]»، وكشفوا أن دولًا مثل أيرلندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة هي بعض النقاط الساخنة الأكثر رواجًا في المنزل الثاني لعام 2024.

النقاط الساخنة

عند النظر إلى البلدان التي يرغب الناس في الحصول على منزل ثانٍ فيها كثيرًا، فإن الدولة الريفية في أيرلندا هي التي تتصدر القائمة، حيث تم إجراء ما يقرب من 100,000 عملية بحث عن منازل ثانية في البلاد خلال العام الماضي. تأتي نيوزيلندا بعد أيرلندا كثاني نقطة جذب منزلية في العالم حيث أجرت أكثر من 92,500 عملية بحث في العام الماضي عن منازل ثانية في البلاد. وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الأولى بين المواقع الثلاثة الأكثر طلبًا، حيث تم العثور على أكثر من 55000 شخص حول العالم يبحثون عن منازل ثانية في البلاد خلال العام الماضي

.

تهيمن الدول الأوروبية على الوجهات العشرة الأولى المتبقية، حيث تتميز دول مثل البرتغال وإيطاليا وإسبانيا واليونان بأنها من أكثر المواقع طلبًا لشراء منزل ثانٍ فيها.

وأضاف كولبي شورت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة GetAgent: «كشفت دراستنا عن بعض أكثر المواقع المرغوبة لمنزل ثانٍ، حيث لا يمثل الكثير منها استثمارات كبيرة كجزء من المحفظة فحسب، بل أيضًا منازل عطلات رائعة لأصحاب المنازل أنفسهم. تقع العديد من الوجهات المطلوبة التي تم الكشف عنها في بحثنا في مناطق ذات جمال طبيعي، وتوفر وصولاً سهلاً إلى مواقع السفر الأخرى المرغوبة».