«يُمنح التسامح للعمال الذين يؤدون وظائف عامة في خدمات الإدارة المباشرة للدولة، سواء كانت مركزية أو لا مركزية، وفي المعاهد العامة بعد ظهر يوم الخميس المقدس 17 أبريل 2025"، جاء في الرسالة التي تمكنت لوسا من الوصول إليها.

في الوثيقة التي وقعها لويس مونتينيغرو، يتم تبرير التسامح مع يوم العطلة من خلال الممارسة الشائعة للعديد من العائلات التي تبتعد عن أماكن إقامتها خلال فترة عيد الفصح.

ومع ذلك، فإن «الخدمات والهيئات التي يجب، لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة، أن تظل عاملة خلال هذه الفترة، بموجب شروط يحددها العضو المختص في الحكومة» تُستثنى من العطلة الرسمية.

بالنسبة للعمال الذين لا يستفيدون من التسامح يوم الخميس، يجب على كبار مديري الخدمات والهيئات التي ينتمون إليها «تعزيز الإعفاء المكافئ من واجب الحضور» في يوم يتم تحديده في الوقت المناسب، «دون المساس باستمرارية وجودة الخدمة التي سيتم تقديمها».

سيتمكن موظفو الدولة الآن من الاستفادة من عطلة الجمعة العظيمة وبعد ظهر الخميس.