وفقًا لـ IP، سيتم تنفيذ حملة «الحج الآمن - فاطمة 2025" على طرق مناطق أفيرو وكويمبرا وليريا وسانتاريم، وستشمل إجراءات توعية ودعم مباشر للحجاج وإجراءات إعلامية مشتركة، بالتنسيق مع مختلف الكيانات، من أجل تنفيذ التدابير الوقائية التي تقلل من مخاطر حوادث الطرق، ولا سيما خطر التعرض للدهس.
أخبر مصدر من IP Lusa أنه تم تقديم الحملة هذا العام بسبب الأعياد (25 أبريل و 1 مايو)، ومن المتوقع أن يبدأ الحجاج السير إلى فاطمة في وقت سابق، وبسبب وفاة البابا فرانسيس، نظرًا لاحتمال وجود عدد أكبر من الحجاج.
قال IP: «تشهد الطرق التي يستخدمها الحجاج حجمًا كبيرًا من حركة المرور، حيث يتم في بعض الحالات ملاحظة سرعات عالية، مما يزيد بشكل كبير من تعرضهم للمخاطر، ويزيد من شدة عواقب وقوع حادث محتمل»، وسلط الضوء على أنه «من الضروري اعتماد سلوكيات آمنة واستخدام طرق بديلة عبر طرق ثانوية ذات حركة مرور أقل على الطرق».
قالت IP إنها «تتعاون في إنشاء ومعلومات عن طرق بديلة للأقسام ذات معظم حركة المرور على الطرق وتنفذ مجموعة من شروط الطريق على الطرق الرئيسية المستخدمة في الحج إلى حرم فاطمة».
بالإضافة إلى هذه القيود، ستكون الشركة «على الأرض مع الفرق التي ستسافر على الطرق الرئيسية»، و «ستضطلع هذه الفرق بمهمة دعم الحجاج وتوفير المعلومات للسائقين وتعزيز لافتات الطرق الالتفافية المنفذة، وإذا لزم الأمر، تكييف أو وضع قيود اعتمادًا على أوقات تدفق الحجاج بشكل أكبر أو أقل».
وفقًا للمصدر نفسه، سيشارك حوالي 30 عاملاً في مجال الملكية الفكرية.
كما دعا IP إلى الامتثال لقواعد الطريق واعتماد السلوك الآمن من قبل الحجاج المسافرين سيرًا على الأقدام والسائقين.
بالنسبة للأول، يوصي، على سبيل المثال، بأن يسيروا على طرق بديلة للطرق التكميلية والرئيسية وأن يرتدوا دائمًا ملابس عاكسة، ليلًا أو نهارًا، وأن يتم السير على الأقدام «دائمًا على الكتف، في ملف واحد، بعيدًا عن الطريق قدر الإمكان وفي الاتجاه المعاكس لحركة المرور».
بالنسبة للسائقين، ينصحون، من بين أمور أخرى، بإيلاء المزيد من الاهتمام على الطريق وتقليل السرعة عند رؤية مجموعات من المشاة.
سيرأس الحج يومي 12 و 13 مايو إلى حرم فاطمة الكاردينال البرازيلي خايمي شبنجلر، رئيس مطران بورتو أليغري ورئيس المؤتمر الوطني لأساقفة البرازيل والمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية.