سيتم تحديد تعريف ما يشكل مهنيًا «مؤهلًا بدرجة عالية» بأمر تنفيذي من إدارات الشؤون الخارجية والهجرة والعمل والتعليم.
بالإضافة إلى البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي (تصريح إقامة مجتمعي محدد للمهنيين المؤهلين) وتصاريح الإقامة الاستثمارية (التأشيرات الذهبية السابقة)، لن يتمكن سوى المهنيين المؤهلين تأهيلاً عالياً من الوصول إلى مرافق لم شمل الأسرة.
وفقًا لوزير الرئاسة، أنطونيو ليتاو أمارو، فإن الهدف من التغييرات القانونية هو «التنظيم الصارم الذي يتم فيه تشديد القواعد» والذي يتم فيه الحفاظ على «الالتزامات بالإنسانية».
وبالتالي سيتم فرض «شرط الحد الأدنى لمدة سنتين من الإقامة القانونية» على أولئك الذين يرغبون في التقدم بطلب لم شمل الأسرة، حسبما ذكر الوزير في مؤتمر صحفي بعد مجلس الوزراء.
سيكون المرشحون الوحيدون الذين سيخضعون للم شمل الأسرة والذين يقيمون في البرتغال هم القصر، مما يستبعد إمكانية أن تكون هذه الآلية قادرة على تنظيم أولئك الذين هم في وضع غير قانوني في البرتغال.
قال ليتاو أمارو: «تأشيرة القدوم إلى البرتغال بدون عقد أو وعد بعقد عمل ستبقى فقط للأشخاص المؤهلين تأهيلاً عالياً».
ولتحقيق هذه الغاية، ستتصل الحكومة بـ «مؤسسات التعليم العالي والمنظمات الممثلة لها» التي تقدم «اقتراحًا مستوحى من الاقتراح الذي اعتمدناه مع جمعيات أصحاب العمل»، لضمان قنوات دخول العمال، والسعي إلى ضمان «القدرة على التنبؤ والمرونة عند استيفاء شروط جذب المواهب»، على حد قول الوزير.
وفيما يتعلق بتجديد بطاقات الإقامة، التي ستركز عليها وكالة الاندماج والهجرة واللجوء (AIMA) حتى 15 أكتوبر، اعترف مصدر حكومي بأن «الموعد النهائي قصير»، لكنه أكد أنه «من الممكن الوفاء به».
وقال المصدر نفسه: «بحلول 15 أكتوبر، سيتلقى جميع [المهاجرين الذين يحملون بطاقات إقامة] بريدًا إلكترونيًا للتجديد أو سيسجلون على المنصة»، مضيفًا أنه في الحالات التي تكون فيها جوازات السفر والبطاقات البيومترية محدثة، سيكون هذا الإجراء عبر الإنترنت.





