في الجلسة الختامية للنسخة الحادية والعشرين من جامعة PSD الصيفية، أعلن لويس مونتينيغرو أن الحكومة تعتزم إعطاء «دفعة جديدة للإسكان» هذا الأسبوع وأعلنت عن عدة إجراءات.

وكخطوة أولى، أعلن أنه سيتم توقيع خط ائتمان إضافي بقيمة 1,300 مليون يورو مع بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) للإسكان الميسور التكلفة.

تريد الحكومة أيضًا «المضي قدمًا» في استخدام أصول الدولة، مع إعطاء جميع الكيانات العامة موعدًا نهائيًا لشرح سبب عدم استخدام هذه الأصول.

«نحن فقط نخدع بعضنا البعض هنا؛ سينتهي هذا. لن نشاهد الأصول العامة تتدهور دون استخدام أو تبرير. وفي حالة عدم وجود مبرر، يجب إتاحتها للاستخدام، سواء في المجال العام أو الخاص».

وأوضح رئيس الوزراء أنه عندما لا يكون هناك مبرر لعدم الاستخدام، سيتم نقل هذه الأصول إلى الشركة التي تدير ممتلكات الدولة، Estamo.

«بعبارات بسيطة: سنخبر وزارة الخارجية، لديك منزل مهجور هناك، ماذا تريد أن تفعل به؟ لماذا تم التخلي عنها؟ إذا لم تكن هناك خطة لها وإذا بقيت مهجورة، فسنعطيها إلى إستامو، ويمكنهم بناؤها وتأجيرها وبيعها وتحقيق الدخل منها».

الإجراء الثالث هو إنشاء ملف رقمي واحد سيجمع، في الوقت الحالي، «جميع وثائق الملكية المعتمدة»، بهدف إضافة «سجل الملكية في مكتب الضرائب ووصف الملكية في مكاتب تسجيل الأراضي» إلى هذا الملف في المستقبل، بحيث «لن يضطر المواطنون إلى جمع الأوراق أو تقديم طلبات إلى الإدارة».

ومن بين التدابير التي سيتم تقديمها هذا الأسبوع، سلط رئيس الوزراء الضوء على رابع: ستحدد الحكومة «مرة واحدة وإلى الأبد» دور كل وكالة في قطاع الإسكان، مع إعطاء IHRU (معهد الإسكان وإعادة التأهيل الحضري) «وظائف التنسيق والتنظيم والتخطيط للمسؤوليات العامة في قطاع الإسكان في البرتغال».

وأضاف: «نريد أن يكون Banco Português de Fomento شريكًا في تمويل جميع العمليات التي ستوفر المزيد من المنازل للأفراد والعائلات للإيجار والمزيد من المنازل للشراء بأسعار معقولة».

من ناحية أخرى، ستقع «مسؤولية تنفيذ وامتلاك وإدارة الأصول العامة» على عاتق السلطات المحلية، مع التزام رئيس الوزراء بتزويد البلديات «بشروط مجدية تقنيًا وماليًا لتعزيز الإدارة السليمة لمخزون الإسكان في الدولة».

وتعتزم الحكومة أيضاً مواصلة التفاوض لإنشاء «خط ضمان ضمن نطاق Banco Português de Fomento» للوحدات السكنية العامة البالغ عددها 000 133 وحدة مدرجة في استراتيجيات الإسكان المحلية، متهمة الإدارات الاشتراكية السابقة بعدم تزويدها بالموارد.

واعترف الجبل الأسود بأن التحدي في قطاع الإسكان «هائل، ولكن يجب التغلب عليه والتغلب عليه».

«وأريد أن أؤكد لكم هنا أنه سيكون كذلك. سوف يستغرق الأمر بضع سنوات، ولكنه سيكون (...) وأكد أن أولئك الذين يطلبون منا النتائج في غضون أشهر، أو حتى في غضون عام أو عامين، بعد فشلهم لأكثر من عقد، سيتعين عليهم التحلي بالصبر، لأننا سنصر وسنقرر وسنحصل بصبر مع الرجال والنساء البرتغاليين على النتيجة «.