قال جواو ريبيرو، نائب المدير الوطني لـ PSP ورئيس الوحدة الوطنية للأجانب والحدود (UNEF)، لـ Lusa: «اليوم بالتأكيد يوم حاسم»، مضيفًا أنه خلال الصباح، كانت هناك طوابير في مطار Humberto Delgado حيث كان على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الانتظار لأكثر من 90 دقيقة للمغادرة والوصول.
منذ يوم الأحد، تم تشغيل نظام مراقبة الحدود الأوروبي الجديد للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي في البرتغال وبقية منطقة شنغن، حيث سيتم تسجيل دخول وخروج المسافرين من دول ثالثة إلكترونيًا، مع تحديد التاريخ والوقت والمركز الحدودي، ليحل محل الطوابع التقليدية في جوازات السفر.
يوم الاثنين، أكد نظام الأمن الداخلي (SSI) نجاح بدء هذا النظام الجديد، ولكن اليوم تغير الوضع مع وصول عشرات الآلاف من المواطنين الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي ومغادرتهم إلى مطار لشبونة.
وفقًا لرئيس UNEF التابع لـ PSP، فإن يوم الثلاثاء هو اليوم الذي تشهد فيه معظم الرحلات الجوية من وإلى منطقة شنغن (المنطقة الأوروبية لحرية حركة الأشخاص والبضائع) ويتطلب نظام الدخول/الخروج الجديد (EES) «وقتًا أطول للمعالجة على الحدود».
وأكد جواو ريبيرو: «بالنظر إلى هذه الفترة، فإنني أقوم بهذا الدور لأكثر من عام، واليوم هو اليوم الأكثر تحديًا حتى الآن نظرًا لحجم المسافرين المغادرين والقادمين، الأمر الذي يتطلب قدرًا كبيرًا من الجهد والالتزام بالموارد».