حاليًا، تجمع شبكة «أفضل القرى السياحية» حوالي مائتي وجهة حول العالم، بما في ذلك العديد من الوجهات البرتغالية المعترف بها بالفعل في الإصدارات السابقة، بما في ذلك كاستيلو نوفو، وكاستيلو رودريجو، وكوميدا، وإريسييرا، ومانتيجاس، وأوبيدوس، وسانتا كروز دا جراسيوسا، وسورتيلها، وفيلا دا مادالينا، بالإضافة إلى فيراريا دي ساو جواو وفيلا دي فراديس، المدرجة أيضًا في «برنامج الترقية».

يؤكد كارلوس أبادي، رئيس Turismo de Portugal، أن «هذا الاعتراف يعكس ثراء أصولنا الوطنية وأهمية ديناميكيات المجتمع، حيث أن السياحة تنافسية حقًا فقط عندما تساهم في التنمية المتوازنة في جميع المناطق. يعد تحقيق اللامركزية وتعزيز المناطق، وتعزيز تنويع العروض السياحية وخلق القيمة في جميع أنحاء البلاد من بين الأهداف الأساسية لعمل Turismo de Portugal. هذه الجوائز، التي فازت بها مدننا وقرانا، والتي تسلط الضوء على جهود وتفاني المجتمعات المحلية في تعزيز أراضيها، هي دائمًا مهمة وملهمة للغاية».

تروج هذه المبادرة من قبل منظمة السياحة العالمية (UN Tourism)، وتعترف بالوجهات الريفية في جميع أنحاء العالم التي تتمتع بأكبر إمكانات السياحة، مما يمكنها من ترسيخ نفسها كمحركات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

بالإضافة إلى الاعتراف بالتميز السياحي، فإن ختم «أفضل قرية سياحية»، صالح لمدة ثلاث سنوات، يساعد على زيادة الوعي لدى المجتمعات المحلية، وزيادة الإمكانات السياحية للمناطق، وتعزيز التبادل الدولي لأفضل الممارسات والخبرات.