أقيم حفل تقديم المشروع وتوقيع العقد بين مجموعة Lusíadas الصحية وإدارة المنتجع في مبنى Lusotur القديم، الذي صممه المهندس المعماري فرانسيسكو كيل دو أمارال، حيث سيتم تركيب المستشفى الجديد، بعد أعمال «إعادة التأهيل والبناء».

قال

الرئيس التنفيذي (CEO) لشركة Lusíadas Saúde، فاسكو أنتونيس بيريرا: «سيعزز مستشفى Lusíadas Vilamoura عرض الرعاية الصحية في بلدية Algarve الأكثر اتساعًا وازدحامًا بالسكان وسيساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة بطريقة دائمة ومستدامة».

رحب عمدة لولي، فيكتور أليكسو، بهذا «الاستثمار في منطقة سياحية ذات جودة عالية جدًا، تنضم إلى مناطق أخرى تعمل بالفعل في المنطقة»، والتي ستفيد سكان المقاطعة بأكملها.

قال

فيكتور أليكسو: «ستستفيد هذه المبادرة أيضًا من الاستثمارات العامة والخاصة التي تم تصميمها وتطويرها في مجال الشيخوخة النشطة والصحية، وهي شريحة ذات مستقبل وفرص كبيرة».


عند العمل بكامل طاقتها، ستكون الوحدة الجديدة قادرة على إجراء حوالي 4500 استشارة و 200 عملية جراحية للمرضى الخارجيين كل شهر، وفقًا للبيانات التي قدمتها المجموعة الصحية.


قال فاسكو أنتونيس بيريرا: «تشهد فيلامورا طلبًا على مدار العام على عدد السكان «الأقل سكانًا» ونعتبر [عرض المستشفى حاليًا] غير كافٍ».

وفقًا لـ Lusíadas Saúde، تهدف هذه الوحدة التي تبلغ مساحتها 1700 متر مربع إلى الاستجابة لاهتمامات واحتياجات السكان «المقيمين والسياح»، كونها أول مستشفى في جنوب البر الرئيسي للبرتغال «مخصص حصريًا لجراحة العيادات الخارجية».


«من حيث السعة، ستشمل الوحدة الرعاية الدائمة، وأكثر من 20 مكتبًا استشاريًا، وغرف العلاج والفحص، وغرف العمليات والجراحة البسيطة، ووحدة أمراض الجهاز الهضمي ومنطقة التصوير، المجهزة بمعدات تكنولوجية متخصصة ومتطورة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب (CAT) والأشعة السينية والتصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية وغيرها»، وفقًا لبيان صادر عن المجموعة الصحية.