إلى جانب ما يعتقده الناس، قد تعاني الكلاب والقطط من درجات حرارة باردة، وقد تهتز وتشعر بعدم الارتياح، تمامًا مثل البشر. خلال مواسم البرد، من المهم التأكد من اكتمال تطعيم الحيوانات الأليفة وتحديثه، لأنها قد تعاني من نزلات البرد والإنفلونزا، مثلنا تمامًا.

بالإضافة إلى التطعيم والرعاية الصحية الأخرى، هناك طرق أخرى لمنع الحيوانات من المعاناة من درجات الحرارة الباردة.


تحت البطانيات


عندما نكون في المنزل، ونستريح قليلاً على الأريكة، أو حتى نستلقي على سريرنا، هناك دائمًا بطانية لتدفئتنا. بالنسبة للحيوانات، يمكن استخدام نفس الحيلة. إذا سمح المالك بذلك، يمكن للحيوان، سواء كان كلبًا أو قطة، الاستلقاء بجانبه للحصول على بعض الحرارة أيضًا. عند الحديث عن القطط، هناك فرصة لوجود حيوان أليف على أقدامنا، تحت البطانيات، عندما نكون مستلقين على السرير. ولكن لا تقلق، يمكنهم التنفس جيدًا تحت البطانيات.


إذا كان الحيوان ينام بالخارج، فتأكد من وجود منزل صغير مليء بالبطانيات لحماية حيوانك الأليف من البرد، وتأكد من بقائه بصحة جيدة خلال موسم البرد القارس هذا.


ارتداء الملابس الفاخرة


قد يؤدي

ذلك إلى تقسيم الآراء. لا يحب كل حيوان ارتداء الملابس وقد يفضل أن يكون تحت البطانية. لكن بعض سلالات الكلاب، مثل الشيواوا أو الصلصال، بسبب شعرها القصير وحجمها قد تعاني عندما تواجه البرد. مثلما تساعد الملابس الناس في الحماية من البرد وتجعلهم يشعرون بمزيد من الراحة، كذلك يمكن أن تساعد ملابس الحيوانات.


طعام مريح


سيؤدي

توفير العناصر الغذائية المناسبة للحيوان الأليف إلى زيادة مقاومته للبرد. سيكون من الأسهل على الكلب أو القطة التعامل مع موسم البرد مع اتباع نظام غذائي جيد.


الاعتمادات: السلطة الفلسطينية؛ المؤلف: السلطة الفلسطينية؛


اصطياد الشمس


سواء على الشرفة أو حتى عند النافذة. إذا كان ذلك ممكنًا، تأكد من دخول بعض ضوء الشمس إلى المنزل. خلال الأيام الباردة، سيتبع حيوان أليف أشعة الشمس التي تدخل المنزل من خلال النافذة.


كن حذرًا!


قبل قيادة السيارة، إذا كانت متوقفة بالخارج، تأكد من عدم وجود حيوان تحت السيارة. خلال موسم البرد، من الطبيعي أن تجد حيوانات محمية من البرد تحت السيارات، وخاصة القطط. لتجنب أي مشاكل، تأكد من فحص جميع أركان السيارة، بما في ذلك المحرك.


Author

Deeply in love with music and with a guilty pleasure in criminal cases, Bruno G. Santos decided to study Journalism and Communication, hoping to combine both passions into writing. The journalist is also a passionate traveller who likes to write about other cultures and discover the various hidden gems from Portugal and the world. Press card: 8463. 

Bruno G. Santos