مطار ماديرا الدولي هو الوحيد في العالم الذي تعتبر حدود الرياح فيه إلزامية (15 عقدة)، على الرغم من أنه تم فرضها في عام 1964 وتم تحديدها بناءً على الدراسات التي استخدمت طائرة DC3 من الحرب العالمية الثانية، عندما كان طول المدرج 1600 متر، بينما يبلغ حاليًا 2781 مترًا.
أكدت الهيئة الوطنية للتقييم المدني (ANAC)، في يوليو من العام الماضي، أنها كانت متاحة لمراجعة حدود الرياح المفروضة على العمليات في مطار ماديرا، بهدف اتخاذ قرار في عام 2026، بعد اختبار المعدات.
في كلمته الافتتاحية، سلط الوزير إدواردو جيسوس الضوء على مجموعة من المؤشرات الإيجابية في مجال الاقتصاد، مثل دورة 37 شهرًا من النمو المستمر، ومعدل البطالة العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021، وتطور الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي) منذ عام 2021.
وفي مجال السياحة، أشار إلى الأرقام المسجلة من حيث حركة الركاب في مطارات المنطقة في عام 2023 (4.8 مليون، بزيادة 43.4 في المائة عن عام 2019)، وشدد على أهمية تعزيز إمكانية الوصول من خلال توفير المزيد من المقاعد على متن الطائرات.
ستواصل الحكومة الإقليمية أيضًا التركيز على الترويج لماديرا كوجهة، باستثمار 18.4 مليون يورو، بزيادة 1.5 مليون يورو عن عام 2023. فيما يتعلق بالثقافة، تتوقع ميزانية هذا العام استثمارًا يبلغ حوالي 1.1 مليون يورو، بزيادة 0,5 في المائة عن العام السابق
.