قال مجلس المدينة، المروج للمبادرة، إن «المهرجان التاريخي - فيلا ريال دي سانتو أنطونيو - القرن الثامن عشر» ينقل مدينة الغارف إلى وقت تأسيسها، حيث «يكتسب مركز بومبالين حياة جديدة» وكونه مسرحًا لـ «الأسواق وعشرات الأنشطة الثقافية».

وقالت قاعة المدينة: «لمدة ثلاثة أيام، ستمتلئ شوارع وساحات فيلا ريال دي سانتو أنطونيو بالنبلاء والبرجوازية والفلاحين والحرفيين، في حدث يحتفل بتراث التنوير والتاريخ التأسيسي للبلدية».

تم بناء فيلا ريال دي سانتو أنطونيو من الصفر بقرار من ماركيز بومبال، بين عامي 1774 و 1776، في عهد دي خوسيه الأول، وفقًا لنموذج التنوير، وسيحظى أي شخص يزور وسط المدينة «بفرصة فريدة لإعادة النظر في التاريخ المحلي، مع الترفيه، وترفيه الفترة، والولائم، والموسيقى الحية، والمواكب والعروض الكبيرة».

وأشارت قاعة المدينة إلى أن المنظمة أعدت مهرجانًا يستند إلى بحث تاريخي دقيق وسيحظى «بمشاركة قوية من المجتمع المحلي».

مع الدخول المجاني، يبدأ مهرجان القرن الثامن عشر يوم الجمعة الساعة 10 صباحًا بمؤتمر التنوير في القاعة الرئيسية لمجلس مدينة فيلا ريال دي سانتو أنطونيو، والذي سيمثل الافتتاح الرسمي للحدث ويوفر أيضًا «سياقه التاريخي».

ومن المقرر أن تبدأ الأحداث البارزة يوم السبت، بدءًا من الساعة 5 مساءً، بما في ذلك «الموكب التاريخي الكبير، الذي سيسافر على طول الشوارع الرئيسية» للمدينة، والذي يشمل أيضًا المدارس والمجتمعات المحلية في البلدية.

يوم الأحد، الساعة 10 مساءً، سيقام العرض الموسيقي «Maestríssimo»، حيث سيتمكن الحاضرون من سماع «مزيج من الموسيقى الكلاسيكية والفكاهة والتفسير، بأسلوب الأوركسترا الأوروبية العظيمة في القرن الثامن عشر».

خلال هذا الحدث، سيتمكن المشاركون أيضًا من زيارة سوق من القرن الثامن عشر، مع الحرف التقليدية ومساحات تذوق الطعام مع المنتجات المحلية والموسمية، ومشاهدة «مختلف وسائل الترفيه والعروض التي ستقام في Praça Marquês de Pombal و Avenida da República، التي أبرزتها البلدية.

«يعد مهرجان القرن الثامن عشر علامة مميزة لفيلا ريال دي سانتو أنطونيو ومثال على كيفية تقدير التراث المحلي والهوية من خلال الثقافة. وفي الوقت نفسه، فإنها تساهم بطريقة ملموسة في مكافحة الموسمية، كونها عامل جذب سياحي واقتصادي للبلدية «، كما قال رئيس البلدية، ألفارو أراوجو، في البيان.