وقال جواو ريبيرو للصحفيين: «هذا هو التحدي الكبير الذي تواجهه البرتغال: امتلاك القدرة على الإقامة المؤقتة»، و «الوفاء بالتزاماتها بموجب الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء» وبناء «أساس سياسة العودة بأكملها، وسياسة الهجرة البرتغالية بأكملها».
الهدف هو «الحصول على قدرة إيواء إنسانية»، مع موارد للتمايز بين الجنسين والمساعدة القانونية والطبية، ولكن حاليًا «لدينا قدرة محدودة ونبحث عن حلول للحصول على السعة المطلوبة في أسرع وقت ممكن بحلول نهاية 2026، 2027».
حاليًا، تتسع مراكز الإقامة المؤقتة (CIT) لـ 80 شخصًا، وقد تم الإعلان عن مشروعين جديدين سيزيدان هذه السعة إلى ثلاثمائة سرير.
التشريع الجديد
يزيد التشريع الجديد مدة احتجاز الأجانب الخاضعين لإجراءات الطرد من 60 يومًا إلى سنة ونصف كحد أقصى، ولكن من المتوقع اتخاذ تدابير قسرية جديدة، مثل نظام الاحتجاز المفتوح أو تسليم وثائق السفر أو دفع الكفالة.
الهدف هو «توفير معاملة متباينة للحالات المتباينة»، والسعي إلى فصل «الأشخاص الأكثر ضعفًا»، مثل الأطفال أو «ضحايا الاتجار بالبشر»، وتعزيز «الشراكات مع كيانات المجتمع المدني الأخرى»، كما أوضح نائب المدير الوطني لـ PSP (شرطة الأمن العام).
حاليًا، تستخدم UNEF (الوحدة الوطنية لحماية الحدود) تطبيقًا من AIMA (وكالة التكامل والهجرة والعودة)، والذي نشأ من خدمة الأجانب والحدود السابقة، ولكن الهدف هو إنشاء وسائلها الخاصة.
وأضاف: «من المقرر تطوير التطبيق الخاص بها لإدارة العمليات في عام 2026، ونحن بصدد إنشاء بروتوكولات مع AIMA من حيث التعاون لتعميق العلاقة» بين الكيانين.
قال جواو ريبيرو إن «القانون له عدة جوانب» مثل «تبسيط الإجراءات»، ونهاية الإخطارات الأولية بالتخلي الطوعي، و «سرعة إجرائية أكبر»، و «مشاركة أكبر للسلطات القضائية في العملية»، معتبرًا أن تنفيذ هذه الإجراءات سيكون «خطوة رائعة».
«التعاون»
«المواطن الأجنبي، حتى لو كان في وضع غير قانوني، ليس مجرمًا، لا يرتكب جريمة»، قال رئيس UNEF، وشدد على أن المنظمة، التي تم إنشاؤها في أغسطس، تعمل أيضًا على تقوية نفسها، وتروج لـ «استراتيجية التوظيف» التي «لا تشمل ضباط الشرطة فقط» وتشمل «التعاون مع المجتمع المدني».
وفي الاجتماع، أكد مدير الوحدة المركزية للعودة وإعادة القبول في UNEF، باولو أورنيلاس فلور، أن العملية «تتبع أفضل الممارسات» وتنفذ إجراءات الطرد.
إجمالاً، منذ نهاية SEF في 29 أكتوبر 2023، فرضت PSP 238 عملية عودة قسرية و 556 عودة طوعية.
طرحت الحكومة للتشاور العام التغييرات التي أدخلت على التشريعات التي تنظم عودة الأجانب غير الشرعيين.







